languageFrançais

ابو معشر: اسرائيل تنتظر نشر الصواريخ الامريكية في المنطقة لتنفيذ ردها

قال العميد الركن الطيار المتقاعد من الجيش اللبناني، والخبير والمحلل الاستراتيجي، أندري أبو معشر، في تصريح لموزاييك اليوم الثلاثاء 15 اكتوبر 2024، ان ربط اسرائيل وحدة الساحات بوقف اطلاق النار في لبنان واطلاق رهائنها لدى حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، هو مؤشر على انها ستذهب الى حيث تريد دون اية عوائق.

واضاف ابو معشر انه آن الاوان للعودة الى الخيارات العقلانية والدبلوماسية المرتكزة على مبادرات السلام، وخاصة مبادرة قمة بيروت لسنة 2002 التي اجمع عليها العرب بحل الدولتين والارض مقابل السلام.

واكد ابو معشر ان العرب جاهزون للسلام في وقت لم يقدم فيه الكيان الصهيوني اي مشروع للسلام ويمعن في سياسة الحديد والنار وارتكاب المجازر وهدر الدماء العربية.


على ايران اعادة القضية الفلسطينية الى جامعة الدول العربية


وعبر ابو معشر عن امله في ان تؤدي المبادرة التي تقوم بها ايران في منطقة الخليج والشرق الاوسط الى اعادة احياء فرص السلام، داعيا ايران الى التخلي عن قيادة جهود تحرير القدس والالتزام باعادة القضية الفلسطينية الى كنف رعاية الدول العربية من خلال الجامعة العربية لتحقيق التكامل بين الجهد العسكري والمقاومة على الارض لدحر العدو والجهد الدبلوماسي الذي يمكن ان تتولاه المملكة العربية السعودية.

وقال ان "ما تقوم به ايران من تقديمها للدعم الى كل فصائل المقاومة في المنطقة هو عامل مزعزع للاستقرار في انظمة الدول العربية، وهو ما لن تقبل به اي دولة.. ولابد من التزام ايران بان لا يوجه الدعم الذي تقدمه للفصائل الى زعزة الانظمة والاستقرار داخل الدول الحاضنة للفصائل".


اسرائيل تتحين فرص قصف البرنامج النووي الايراني

ورجح ابو معشر ان اسرائيل لن تمضي الى قصف ايران طالما الولايات المتحدة غير جاهزة لاحتواء هذا الرد وتداعياته اذا ما تطورت الى حرب اقليمية، مشيرا الى انها تنظر استكمال نشر الصواريخ الامريكية في المنطقة لحماية امنها والتصدي لهجوم ايراني محتمل.

وقال ابو معشر ان اسرائيل قد تتحين الفرصة لتأجيل ردها على القصف الصاروخي الايراني الذي اسهدفها في الاول من اكتوبر الجاري ما دام البرنامج النووي الايراني ضمن القيود الامريكية والاممية، غير ان الرد الاسرائيلي سيكون محسوما اذا كان البرنامج النووي الايراني قادر على انتاج قنبلة نووية او سلاحا نوويا بما يعرض المنطقة الى احتمال الحرب الشاملة.

الحبيب وذان